إنّ جوهر التّديّن هو معنى في القلوب، أساسه المعرفة بالله تعالى والخشية منه والرّجاء فيه والخضوع لعظمته. وإذا كنّا نذكّر دائمًا بأهمية الجوهر وأولويته على الشّكل والظّاهر، فهذا لا يعني أنّ الجوانب الظاهرية والشكلية في الأمور الدّينية والتعبّدية لا قيمة لها البتة. فالصّلاة جوهرها الخشوع وحضور القلب ولكن قالبها هو الحركات الظاهرة من ركوع وسجود وغيرهما. فالمرفوض هو إهمال الجوهر اشتغالًا بالمظهر، أو إعطاء الشّكل قيمة أكثر من المعنى. هذا أمر أحسب أنّه بيّن ظاهر.وعليه فإنّ كثيرًا من العبادات ارتبطت بأفعال ظاهرية وأمور شكلية هي في الحقيقة مساعدة للعبد على حضور القلب وخشوعه، ومن ذلك مثلًا رفع اليدين في...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال