قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “عمرة في رمضان تعدل حجة -أو قال-: حجة معي” رواه البخاري. والعمرة في رمضان لها من المزية والفضل ما ليس لغيرها، وقد بين هذا الحديث الشريف أن العُمرة في رمضان أدركت منزلة الحج في الأجر والثواب، لكنها لا تقوم مقامها في إسقاط الفرض للإجماع على أن الاعتمار لا يجزئ عن حج الفرض. إن مضاعفة الأجر سببها كما يقول الإمام ابن الجوزي رحمه الله: “ثواب العمل يزيد بزيادة شرف الوقت”، ولذلك كان للعمرة في رمضان ثوابٌ مضاعف كما لغيرها من الحسنات. وللحديث السابق رواية أخرى أكثر تفصيلاً، وتعطينا بُعدًا آخر من فضائل العُمرة الرمضانية وتعلقها بشقائق الرجال،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال