إن شخصية الممارس للخطاب الإسلامي الأخلاقية، ونفسه الطيبة، وروحه الزكية، ومحبته للناس، وإخلاصه لأمته، وغيرته على دينه وإسلامه، ومطابقة قوله لفعله، وانفتاحه على الآخر، هي الحجر الأساس في بناء الخطاب الإسلامي المنشود، ولكن هذا البنيان لا يبلغ تمامه إلا بجملة من المتطلبات العلمية يجب توافرها في ممارس الخطاب الإسلامي، والمتمثلة في حفظ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يكون متفتح الذهن، دارسا للعلوم الشرعية، إعلاميا، وعنده إلمام ببعض العلوم الأخرى التي تخدمه في عمله، وإلى جانب هذا كله، أن تكون لديه ملكة فقه الخطاب التي تعدّ السبب الرئيس في نجاح الخطاب الإسلامي أو فشله.ويمكن أن نجمل هذا الف...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال