من الانحرافات الخطيرة في التّفكير، قبول الفكرة لمجرّد أنّ فلانًا قالها؛ لهذا تكرّر قول الله عزّ وجلّ: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين} مرّتين، كما قال سبحانه: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ}، {فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ}، اهتمامًا بهذه القاعدة الجليلة: أنّ لا تقبل أيّ دعوى من أيّ مدعٍ بغير برهان. وهي أحد أسس التّفكير السّليم والعقلية العلمية الّتي يغرسها القرآن العظيم في أتباعه، ويطلب منهم الالتزام بها واعتناقها في كلّ القضايا وكلّ المناحي، فالدّعوى الّتي لا يشهد لها دليل، ولا يدلّ على صدقها برهان هي لا شيء في ميزان القرآن الكريم، وفي واقع النّاس لو كانوا يعقلون.إنّ القرآ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال