{وَمَن يَتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا} هذه قاعدة عظيمة لا يشعر بعظمتها إلاّ مَن رضي بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمّد صلّى الله عليه وسلّم رسولًا ونبيًّا، وبالطّاعة منهجاً، وبالتّقوى شعاراً ودثاراً، يقول الله وهو أصدق وأعزّ القائلين: {وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجعَلْ لَهُ مَخْرَجًا. وَيَرزُقهُ مِن حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}، ومعنى الآية: ومن يتّق الله فيما أمره به، وترك ما نهاه عنه، يجعل له من أمره مخرجاً، ويرزقه من حيث لا يحتسب، أي: من جهة لا تخطر بباله. فكلّ من اتّقى الله تعالى، ولازم مرضاة الله في جميع أحواله، فإنّ الله يثيبه في الدّنيا والآخرة. ومن جملة ثوابه أن يجعل له فرجًا ومخرجًا من...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال