يقول الله تعالى: “إنّ الصّلاةَ كانت على المؤمنين كِتَابًا موقوتًا} النساء:103، فلا يجوز تأخير الصّلاة عن وقتها إلاّ لعذر، والنّوم قد يكون عذرًا لقوله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن نام عن صلاة أو نسيها، فليصلّها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلاّ ذلك، وقرأ قوله: “وَأَقِمْ الصّلاةَ لِذِكْرِي” طه:14” رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن أنس بن مالك رضي الله عنه، فالّذي يعمل ليلاً وينام نهارًا عليه أن يوكّل مَن يوقظه من أهله لأداء كلّ صلاة في وقتها ثم يعود إلى النوم، مع الإشارة إلى أنّ كثرة النوم في النّهار توجب التقاعس والتّكاسل وهو عكس ما فطر الله عليه النّاس بدليل قوله تعالى...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال