عرّف العلماء الكرام الهوى بأنّه ميل النّفس إلى الشّهوة، ويقال ذلك للنّفس المائلة إلى الشّهوة، سمّي بذلك لأنّه يهوي بصاحبه في الدّنيا إلى كلّ داهية وفي الآخرة إلى الهاوية.. ومقاومة الهوى مغالبته ومحاربته والخلوص من وساوس النّفس وإغواء الشّيطان اللّعين، فهي خُلق من أخلاق القرآن الكريم وفضيلة من فضائل الإسلام العظيم وجانب من هدي الرّسول عليه الصّلاة وأزكى التّسليم.وقد عظّم الله تعالى ذمّ اتّباع الهوى في مواطن عديدة من كتابه العزيز ونوّه بشأن مَن يفلح في مقاومة هواه، قال جلّ ذِكرُه: {وَأمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} النّازعات: 4...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال