يذكّرنا العيد المبارك بهجرة سيّدنا إبراهيم عليه السّلام قومهم وقد نجّاه اللّه من نارهم.. فماذا يملك الطّغاة إذا كانت رعاية اللّه تحوط عباده المخلصين؟ نعم إنّها هجرة نفسية قبل أن تكون هجرة مكانية.. يهاجر إلى ربّه متخفّفًا من كلّ شيء، طارحًا وراءه كلّ شيء، مسلّمًا نفسه لربّه لا يستبقي منهما شيئًا، موقن أنّ ربّه سيهديه وسيرعى خطاه وينقلها في الطّريق المستقيم. فاستجاب اللّه دعاءه حين اتّجه إلى ربّه بسلامة القلب وصحّة العقيدة وخلوص الضّمير؛ اتّجه إليه يسأله الذّرية المؤمنة والخلف الصّالح: {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ} الصّافات:100، واستجاب اللّه دعاء رسوله الكريم {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلاَ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال