قرعة كأس العالم.. سفير النمسا يوجه رسالة إلى الجزائريين

عادت سفارة النمسا في الجزائر، اليوم الخميس، مرة أخرى للتعليق على قرعة كأس العالم التي أوقعت "الخضر" مع منتخب بلادها، 44 سنو بعد لقاء العار بين ألمانيا والنمسا في مونديال إسبانيا 1982 .

فيوم الجمعة الماضي، يوم اجراء القرعة في واشنطن، سارعت السفارة للتأكيد، عبر منشور في صفحتها في فايسبوك أن "سنة 1982 خلفنا"، وأعربت عن أملها في أن يتم "طي صفحة الماضي".

وكما هو معلوم أقصيت الجزائر من التأهل إلى الدور المقبل في مونديال 1982 ، بعد تلاعب الألمان والنمساويين في لقاء الجولة الأخيرة من المجموعة لضمان تأهلهما على حساب "الخضر".

واثار منشور "الصفح"، تفاعلا واسعا من قبل الجزائريين، وعلق الكثير منهم أن لقاء المونديال المقبل سيكون لقاء "الثأر".

وهو ما دفع سفير النمسا في الجزائر، فولفغانغ سبادينغر لنشر رسالة، اليوم، عبر صفحة السفارة في فايسبوك، جاء فيها: "على إثر العديد من "في عام 1982، كنتُ فتى في الرابعة عشرة من عمري، شغوفًا بكرة القدم. وبالطبع شاهدت مباراة كأس العالم بين النمسا وألمانيا على التلفزيون. كانت مباراة رهيبة، وفي اليوم التالي تحدّثت جميع الصحف النمساوية عن مباراة العار."
وأضاف: "بعد ثلاثة وأربعين عامًا، وبصفتي سفير النمسا في بلدكم الجميل، ما زلت شغوفًا بكرة القدم. ويسعدني أن تتواجه منتخبان قويان — المصنّفان في المركزين 35 و24 في ترتيب FIFA العالمي — ومهنيان مثل الجزائر والنمسا، ليفز الأفضل! وآمل أنه، رغم القرعة الصعبة مع الأرجنتين، بطلة العالم، سيتمكّن المنتخبان، و ، من التأهل إلى دور الإقصائيات."