راقبتُ النشاط العقلي المجرّد في ميادين لا علاقة لها بعالم الغيب ولا بمصادر المعرفة فيه فأعجبني هذا الجهد المتّصل في دراسة المادة وقواها وأسرارها، واحتفيت بالثمار اليانعة الّتي عاد بها، وقدّمها للنّاس..وراقبتُ - في الوقت نفسه - هذا النّشاط وهو يدرس الإلهيات والإنسانيات فأنكرتُ بعضًا وٌررتُ بعضًا، وذلك وفق ما بلغني أنباء الوحي. فأنا امرؤ مسلم اعرف رسالات ربّي وأستيقن من صدقها، وأعرف كذلك ما لدى غيري وأحتفظ برأيي فيه، وليس فيما أقوله جديد، بل شأني هذا شأن كلّ مسلم.بيد أنّي - وأنا أتابع مسالك النّاس - لم احترم قطّ أشخاصًا أحبّوا أن يفرضوا أنفسهم على الدّين، وليسوا من الله في كثير ولا قليل.قد...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال