مُحَسِّر واد بين مزدلفة ومِنى، وقيل سمّي بذلك لأنّ فيل أصحاب الفيل حَسَّر فيه، أي: أعيا، ولذلك يُسَنّ للحاج الإسراع عند المرور به، إن كان ماشيًا أسرع، وإن كان راكبًا حَرّك دابته، لأنّ جابرًا قال في صفة حجّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “إنّه لمّا أتَى بطن محسّر حَرّك قليلًا.ويُروى أنّ سيّدنا عمر بن الخطّاب رضي الله عنه لمّا أتَى مُحَسِّر أسْرَع وليس وادي محسّر من مزدلفة، لقوله: “وارفعوا عن بطن مُحَسِّر”.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال