يفتقد العالم الإسلامي بين الفينة والأخرى علماء أفذاذًا خدموا الأمّة بأعمالهم الجليلة وخلّفوا إرثًا كبيرًا من العلم يستفيد منهم النّاس على مرّ الأجيال، حيث فقدت الأمّة في سنينها الأخيرة عددًا من أهل العلم الكبار الّذين أفنوا أعمارهم في العلم والتّعليم والإفتاء والقضاء والتّوجيه والإرشاد وإبداء المواقف في الملمّات، وتبيين الطّريق في الأزمات، والأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، والدّعوة إلى الله جلّ وعلا، والتّأليف في مختلف المجالات النّافعة، وغير ذلك ممّا كان له أبلغ الأثر والنّفع لعامة النّاس.حُقّ للأمّة أن تحزن لموتهم، وتأسى لفراقهم، لأنّ ذلك ثُلمة في جدار المسلمين، وشرخ في بناء حضار...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال