كثيرًا ما نقرأ أو نسمع هذا النّداء، الموجه إلينا، إلى كل واحد من أهل الايمان “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا”، وهو النداء الحبيب، أو نداء الحبيب للحبيب، نداء الله سبحانه إلى عبده، الذي دخل مع ربّه في عقد الإيمان، وعهد الإسلام، نداء للمؤانسة والملاطفة، وهو نداء المدح، إذ وصفت أشرف ما يربط العبد بربه وهو الإيمان والتصديق، والاعتراف والتحقيق..وباعتبار أنّ هذا النداء ما نزل إلاّ في المدينة غالبًا، وهي مدينة الحبّ ومنبعه، وكيف لا وهي مهاجر رسول الله الحبيب ومدفنه، حيث أحبه فيها كل شيء حتى الجذع النابت، وجبل أحد الثابت، حتى يعين أهل الايمان على ما يأتي بعد هذا النداء، إذ يقول علماء القرآ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال