هل الاستشهاد خسارة وانهزام أم بداية الانتصار؟، هل الاستشهاد نهاية أم بداية تتجدد؟، هل الاستشهاد فشل وعدم أم خلود الأبد؟، لا يشك عاقل بَلْهَ مسلم أن الاستشهاد هو بداية الانتصار، فما دام ثمة من يضحي بنفسه من أجل دينه ومبادئه ووطنه وعرضه، فالنصر قادم لا محالة وإن طال الزمان، وأمارات قدومه هو قوافل الشهداء الأبرار. ولا يشك عاقل بَلْهَ مسلم أن الاستشهاد هو بداية تتجدد، فتتجدد معها معاني الإيمان الراسخ، والحرية الحقة، والرجولة الصادقة، والوطنية النقية. ولا يشك عاقل بله مسلم أن الاستشهاد هو خلود الأبد ذكرا طيبا، ورمزا ساميا في الدنيا، وذكرا حسنا ومقاما عليا في الآخرة، فحين يرتفع الشهداء إلى ربه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال