إنّ الإنسان جماعيّ بطبيعته، اجتماعيّ بفطرته، لا يمكنه العيش بمفرده، ولا يهنأ إلاّ بين أهله وأصحابه وبني جنسه. وقد جاء الإسلام مؤكّداً على هذا البُعد المهمّ في فطرة الإنسان وحياته، فقد قال صلّى الله عليه وسلّم تقريراً لهذا المعنى: ”إِنَّ المؤمن لِلمُؤمنِ كالبُنيانِ، يَشُدُّ بعضُه بَعضاً” وشَبَّكَ أَصابِعَه. رواه البخاري ومسلم. إنّ الإسلام يقصد إلى تقوية هذا المعنى وتعزيزه في نفوس المؤمنين؛ ولهذا نجد الأوامر الرّبانية القرآنية ترد بصيغة الجمع مع أنّ المطلوب هو قيام الفرد بها، والحساب عليها سيكون فرديًّا أيضاً، وقد تكرّر في القرآن العظيم قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا..}...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال