{وحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ}.. هذا الّذي خلقه الله تعالى على صورته وجعله خليفة له في أرضه.. هذا الإنسان الّذي يعرف الله بإدراكه وشعوره ويهتدي إلى ناموسه بتدبيره وبصره ويعمل وفق هذا الناموس بمحاولته وجهده، ويُطيع الله بإرادته وحمله لنفسه ومقاومة انحرافاته ونزغاته ومجاهدة ميوله وشهواته وهو في كلّ خطوة من هذه الخطوات مريد مدرك، يختار طريقه وهو عـــــارف إلى أين يؤدّي به هذا الطّريق!إنّها أمانة ضخمة، حملها هذا المخلوق الصغير الحجم، القليل القوّة، الضعيف الحول المحدود العمر الّذي تناوشه الشّهوات والنّزعات والميول والأطماع، هذا القليل القويّ الّذي جمع فيه الله جميع القوى والّذي جعل في خدمته القوى...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال