إن الحرب غير المتكافئة المشتعلة، هذه الأيام، بين روسيا وأوكرانيا تهدد السلام العالمي، وتأثيراتها وارتداداتها ستكون وخيمة على العالم من النواحي السياسية والاقتصادية والأمنية.. وإن سنة التدافع بين القوى العظمى هي سنّة كونية، قال تعالى: {وَلَوْلَا دَفْعُ الله النَّاسَ بَعْضَهُمْ ببَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ}، وهي سنّة لإعادة الاتزان بين البشرية حتّى لا يعمّ الفساد في الأرض ويخرب العمران وتفسد الحياة، لكن من المهمّ أن تستغلّ دول شعوب المنطقة العربية فرصة التّدافع لاستثمارها في صيانة عمرانها ولتقليل مخاطر وآثار الحروب ودمارها على البشرية.والخشية كلّ الخشية أن تعيد أمريكا كذبة الجهاد ضدّ روسيا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال