قال عزّ وجلّ: “خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ” الأعراف:199 . فمن أعرَض عن الجاهلين حمى عِرْضَه، وأراح نفسه، وسلِم من سماع ما يؤذيه، والجاهلون هم السّفهاء الّذين لا يُحَكِّمون العقل في جدالهم أو نقاشهم، ومِنْ ثَمَّ فلا سبيل إلى إنهاء الجدال بشكل متحضِّر، فتُصبح أفضل الطّرق لحفظ الأخلاق هو الإعراض عنهم، وعدم الدخول في مهاترات لا تنبني عليها نتائج طيّبة.فبالإعراض عن الجاهلين، يحفظ الرّجلُ على نفسه عزّتَها، والعرب تقول: “إنّ من ابتغاء الخيرِ اتّقاءَ الشرِّ”، عن أَنس رضي الله عنه قال: كُنتُ أَمْشِي مَعَ رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال