يقول اللّه الأستاذ محمد راتب النابلسي: الآية الكريمة: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} المدثر. الإنسان رهين عمله، مرهونٌ بعمله، فإن استقام على أمر اللّه فهو مطلق، القيد ينتهي إلى الإطلاق، والتفلت ينتهي إلى القيد، إنّك إن لزمتَ الشّرع، ووقفت عند الحدود ولم تتعدها كنت طليقًا يوم القيامة، أمّا إن كنت طليقًا في الدّنيا، كنت مقيّدًا يوم القيامة، التقيّد بالمنهج يؤدّي إلى الحرية، والحرية بمعنى التفلت من منهج اللّه عزّ وجلّ، يؤدّي إلى القيد العبرة بالنتائج، العبرة لمن يضحك في الأخير.قال تعالى: {وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} القصص. العبرة وضع الإنسان يوم الدّين، الدّنيا دار عمل، دار بلاء...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال