إذا نظرنا في أحكام الحجّ نجد روح التّيسير سارية في كلّ تفاصيلها، من حيث أنّ الله سبحانه لم يُشرِّع فيها ما فيه مشقّة لا يُطيقها الإنسان، ومن حيث كثرة أقوال السّلف والأئمة في المسألة الواحدة، الشّيء الّذي يخفّف على الحاج.ذلك أنّه مهما اختار قولاً منها فهو مُتّبِع غير مبتدع، وله إمام سالف، وهذا ما يعنيه الإمام التابعي القاسم بن محمد بن أبي بكر الصّدّيق بقوله: [لقد نفع الله باختلاف أصحاب النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في أعمالهم، لا يعمل العامل بعمل رجل منهم إلاّ رأى أنّه في سَعة]. وقوله: [لقد أوسع الله على النّاس باختلاف أصحاب محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- أي ذلك أخذت به لم يكن في نفسك منه شيء&rd...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال