حِكم الحجّ ومنافعه وأثاره وبركاته وخيراته لا يمكن عدّها ولا حصرها، وإنّما نرتشف من بحرها غُرفًا على قدر المقام وعلى وفق الحاجة، وفي ذكر الله عزّ وجلّ المنافع في سياق الكلام على فرض الحجّ إشارة إلى ضرورة التّنبّه إلى المنافع الجليلة العظيمة التي ينالها الحاج في دينه ودنياه: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}. يقول العلامة ابن عاشور...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال