اسلاميات

الحكومة البريطانية تمنع التشاور مع منظمات إسلامية لتعريف الإسلاموفوبيا

نشر موقع ”ميدل إيست آي” البريطاني تقريرا خاصا أعده عمران ملا، جاء فيه أن الحكومة البريطانية منعت مستشاريها من استشارة المنظمات الإسلامية في تعريف ”الإسلاموفوبيا”

  • 44
  • 0:59 دقيقة

نشر موقع ”ميدل إيست آي” البريطاني تقريرا خاصا أعده عمران ملا، جاء فيه أن الحكومة البريطانية منعت مستشاريها من استشارة المنظمات الإسلامية في تعريف ”الإسلاموفوبيا”. وورد في التقرير، بحسب صحيفة ”القدس العربي”، الخميس الفائت، أن جماعة العمل التي عيّنتها الحكومة من أجل تقديم تعريف مقبول لكراهية الإسلام أو إسلاموفوبيا، منعت من مشاورة أكبر مؤسسة إسلامية في بريطانيا وهو ”المجلس الإسلامي البريطاني” (أم سي بي)، فيما لم تتحرّج عن مشاورة شخصيات وجماعات ومنظمات متهمة بمعاداة وكراهية الإسلام.

وكانت الحكومة قد أعلنت عن تشكيل المجموعة في فبراير هذا العام، وأشرف عليها مسؤول الشؤون العامة السابق في مجلس الممثلين اليهود وعمل في جمعية تجارية لتصنيع الأسلحة وقام برحلات إلى إسرائيل مع منظمة متهمة بالعمل في مستوطنات غير قانونية بالضفة الغربية.

وذكرت مصادر حكومية مطلعة على الأمر أن وزارة الإسكان والمجتمعات والحكم المحلي، برئاسة نائبة رئيس الوزراء أنجيلا راينر، أبلغت المجموعة بأنها لا تستطيع استشارة المجلس لأن الحكومة تنتهج سياسة ”فك الارتباط” مع المنظمة.

ورغم أن المجلس الإسلامي يضم أكثر من 500 منظمة تشمل على مدارس ومساجد ومجالس محلية وشبكات مهنيين وجماعات مناصرة، ومع ذلك، استشارت مجموعة العمل شخصيتين بارزتين متهمتين بكراهية الإسلام، وهما تريفور فيليبس وجون جينكينز، بشأن ما إذا كان تعريف كراهية الإسلام سيكون مفيدا. عبد الحكيم قماز/ الوكالات