تكرر، في السنوات الأخيرة، وقوع الزلازِل المدمرة، وحدوث الأعاصير المروعة، وهبوب الرياح العاتية، وانهيار السدود وجريان الفيضانات، واشتعال الحرائق في الغابات، مصائب منيت بها في زماننا دول متعددة، ووقعت في بِلاد مختلفة، وحدث بعضها في بلادنا أو غير بعيد منا، فتهدمت بيوت وخربت ديار، وهلكت زروع وفسدت ثمار، ومات أناس وشرد آخرون، وكل ذلك بأمر الله وقدره ومشيئته، لا رَادَّ لما قضى، ولا دافع لما أمضى {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على اللّه يسير، لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم واللّه لا يحب كل مختال فخور}.وحين تقع مثل هذه الأَحداث والمصائ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال