اهتم الإسلام بالنظافـة الفردية لكل مسلم، وبالنظافة العامة في البيئة والمجتمع، ودعا الناس إلى الالتزام بالطهارة، وإزالة الأقذار، والعناية بكل مكان ينزل به الإنسان، حيث بني الدين على النظافة الباطنية والظاهرية، وهو منسجم مع مفهوم الطهارة، فقد كان من أوائل ما نزل من القرآن قوله تعالى: {وثيابك فطهر} بعد أن قال: {وربك فكبر}، فقرن التوحيد بنظافة الثوب.لقد حرم الإسلام كل أسباب الفساد الحسي، ومنه تلويث البيئة، حماية لها وصيانة لحق الإنسان من الضرر الذي يلحق عناصرها التي تقوم حياته عليها، كما تجلى ذلك واضحا في وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين لأمراء الجيوش في المحافظة على البيئات التي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال