من الظواهر السّلبية المنتشرة -مع كلّ أسف- في مجتمعاتنا المعاصرة ظاهرة السّخرية والاستهزاء الّتي تتمثل في محاكاة أقوال النّاس أو أفعالهم أو صفاتهم، والتّقليل من شأنهم، أو الطعن في كرامتهم. والسّخرية والاستهزاء لا ينفكّان عن الإيذاء والتّحقير والتّنبيه على العيوب والنقائض، وقد اعتبرهما الشّارع الحكيم من المحرّمات في حقّ مَن يتأذّى به لما فيه من التّحقير والاستصغار للمؤمن. يقول الله سبحانه وتعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال