إنّ من منهج الإسلام في الهداية والإصلاح: التّبشير، بثًّا للأمل ونشرًا للتّفاؤل، وحربًا على اليأس والتّشاؤم، وهذا أمر مقرّرٌ ببيان غاية في الوضوح، تصريحًا لا تلميحًا. يقول الله عزّ شأنه: “ولا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّه إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُون”، “ومَن يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّآلُّونَ”، وقال الحبيب المصطفى صلّى الله عليه وآله وسلّم لمعاذ وأبي موسى الأشعري رضي الله عنهما: “..وبَشِّرَا ولا تُنَفِّرَا” رواه البخاري ومسلم. وقال أيضًا: “..وَبَشِّرُوا وَلاَ تُنَفِّرُوا”، “..وسَكِّنُ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال