بيّن لنا ربّنا سبحانه في كتابه الكريم حقيقة هذه الحياة فقال: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ}، وبيَّن المصطفى صلّى الله عليه وسلّم في سنّته ذلك فقال “ما لي وللدّنيا، ما مثلي ومثل الدّنيا إلاّ كراكب سار في يوم صائف، فاستظلّ تحت شجرة ساعة من نهار ثمّ راح وتركها”. إنّ التعرّف إلى الله يشمل ثلاثة أمور: التعرّف إليه بالإيمان به ومعرفة أنّه لا يتصرّف في هذه الأكوان ولا يديرها إلاّ هو، وبهذا يخرج الملحدون وأضرابهم ممّن لا يؤمنون بالله، أو ممّن يعتقد أنّ هنا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال