شرعُ الله تعالى يقصد فيما يقصد إليه من الأهداف الكبرى والغايات العالية إلى الوصول بالمسلم إلى درجة التّقوى، وإلى حمايته من هوى نفسه، يقول الإمام الشّاطبيّ رحمه الله: ”المقصد الشّرعي من وضع الشّريعة إخراج المكلّف عن داعية هواه، حتّى يكون عبدًا لله اختيارًا، كما هو عبد لله اضطرارًا”.هذا المقصد العظيم نجده في كلّ ما شرعه الله وبيّنه للنّاس؛ لأنّ الهوى داء وبيل ومرض عضال يدمّر كينونة مَن يسيطر عليه من البشر، حتّى يصل به إلى حال غريبة حدثنا عنها القرآن: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال