خطَّ لنا رمضان رسالةً أضافت إلى حبِّه حبّاً، وإلى مودَّته وُدّاً، وإلى مكانته مكانةً. خطَّ لنا رسالةَ حبيبٍ إلى قلوبٍ يحبُّها، رسالة تحوي كلَّ معاني الصّدق، نطق بها الفؤاد المليء بنغمات الطهر، وتباريح السّكينة، وهمسات النّجوى. جاءت رسالته هذه لكي تبيّن أن قدومَه قدومٌ للخير، وحضوره حضور للبركة، وإقباله إقبال لليُمْن والأمان، واليسر والمسرات. يقول رمضان مخاطبًا أحبابه: أحبتي: أنا رمضان، أنا الشّهر المبارك، أنا الشّهر الكريم، أنا شهر السّكينة والوقار، شهر الفضيلة والأذكار، شهر الصّدقة والصّيام، شهر التّهجُّد والقيام، خصَّني ربّي بأجور ليست لغيري من الشّهور: ”كلّ عمل ابن آدم له، الحسنة بعش...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال