كان محمد المولود بإحدى قرى ولاية الشلف سنة 1981 يتنقل من المدرسة الابتدائية إلى الكتاتيب ليتعلّم القرآن، وهو لم يبلغ بعد الثامنة من عمره، لأنّه تربّى في بيت أفراد عائلة كلّهم من حفظة القرآن الكريم، ولم يكن يقضي أوقات فراغه والعطل المدرسية في اللّهو كباقي أقرانه، بل يمكث بالبيت ليحفظ القرآن على يد والده الّذي كان إمامًا بقرية سيدي موسى بالشلف آنذاك، ثمّ على يد عمّه الشيخ سي الحاج بويعقوب، هذا ما جعله ينجح بتفوّق في المرحلة الابتدائية وينتقل إلى إكمالية الظهرة الّتي لم يواصل فيها تعليمه بعد أن أحرقت المؤسسة التّعليمية أثناء العشرية السوداء، الأمر الّذي دفعه إلى الانتقال إلى منطقة الدشرية أين كان...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال