سائق متهوّر في طريق مُلْتوٍ صَدَم طفلاً فقتله، فهل يعتبر القتل هنا خطأ أم عمدًا؟ وإن كان خطأ فهل يُعتبر قَبول الدية عفوًا من أهل المقتول؟ يعتبر القتل هنا شبهَ العَمد، لأنّ السّائق لم يَقصد قتل الطّفل لكنّه تسبَّب فيه بسياقته بتهوّر وبسرعة لا يُسمح بها في تلك الطّريق.ويلزم دَفع الدية لأهل المقتول إلاّ إذا عَفَوْا عنه تكرّمًا وتفضّلاً منهم، ويكفّر عن ذلك بصيام شهرين متتابعين وهذا حقّ لله تعالى.مع العلم أنّ كثيرًا من الفقهاء والمجامع الفقهية كيّفوا المسألة إن لم يحترم السّائق إشارات المرور وساق بتهور كما هو موصوف في السّؤال بأنّ السّائق هنا يجرّم، فعليه بالتّوبة مع ما ذكر. والله أعلم.عامل مك...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال