يأتي احتفاءُ العالم باللّغة العربية في يومها الّذي اختارته لها الأممُ المتّحدة اعترافًا عالميًّا بها، أمّا أبناؤها فلا يُنتظر منهم ابتداء إعلانُ احتفائهم بها في يومٍ معلوم، فاحتفاؤهم الدائم يكون باعتزازهم بها والسّعي إلى نشرها والعمل على رفعتها وتقريبها للنّاس، ومع ذلك فالمنتظر ألاّ يمرّ علينا يومُها العالميّ دون أن نشارك العالم هذا الاحتفاء، فهو يأتي تذكيرًا لنا بحقّ لغتنا علينا وتقصيرنا في القيام بما يُنتظر منّا. قد يسأل سائل، وما قيمة الاحتفاء ليوم أو يومين ثم نسيان ذلك إلى مثله من العام المقبل؟ ولو نظر هذا السّائل إلى مظاهر الاحتفاء الّتي نشاهدها في مؤسساتنا التعليميّة لأيقن بأثرها ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال