كان من الطبيعي أن يوضع في يد سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وهو إمام النّبيّين وخاتم المرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، زمام الإمامة الخُلقية بين هؤلاء الكرام، فلم يكن غريبًا أن يوجّهه ربّه تعالى إلى قمّة هذه الزّعامة حين يقول له: {خُذْ الْعَفْوَ وَامُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} الأعراف:200.ومن روائع حلمه عليه السّلام أنّ رجلًا كافرًا دنَا من النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وهو نائم ورفع الرجل السّيف فوق النّبيّ، فانتبه فقال له الرجل: من يمنعُك منّي؟ فقال الرّسول بكلّ ثبات و...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال