من العجب أو من سذاجة عقولنا أنّنا نريد النّصر على أعدائنا ونخطو خطواتهم، نريد أن يؤيّدنا اللّه بجُنده ونصره كما أيّد أسلافنا الصّالحين وسلوكنا مُخالف سلوكهم وكأنّنا ما قرأنا قوله تعالى: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يُلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} الأنعام:65.إنّ الأمّة المحمّدية لا تعذّب كالأمم الغابرة بالخسف أو الصّواعق أو الصّيحات، وذلك تكريمًا عليها بفضل نبيّها الكريم سيّدنا محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم، فهذا لا يعني أنّها تفلت من قبضة أخرى إن هي خرجت عن سواء السّبيل.. وهو العذاب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال