إن من مقتضيات اليقظة السياسية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية في أي أمة، أنها لا تعطي لظواهر الأشياء والقضايا وصورها أكثر من حقها الذي تستحقه في الدراسة والتحليل، واستخلاص النتائج، ثم التخطيط وبناء الاستراتيجيات، وكذا في تناول الأحداث والنوازل والواقعات.لقد شهد تاريخنا الإسلامي انتكاسات كبيرة لفئات كثيرة، اعتمدت في حساباتها، وتقديرها للأمور، ومآلات الأفعال والتصرفات على ظواهر تلك القضايا والأحداث والأعمال والتصرفات ومظاهرها وصورها وأشكالها، وبخاصة إذا كانت نظرة الفاحص الممحص المسؤول المؤتمن نظرة لا تتعدى موضع الخطوة التالية، ويكفيه من منثور اللسان حلاوته، ويقنعه جمال الصورة المصنوعة للأشياء،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال