انتشرت في مجتمعنا الجزائري عصابات شبانية تمتهن السّرقة والاعتداء على الآمنين حتّى وصل بهم الأمر إلى القتل، والمطّلع على إحصائيات الجرائم الشّهرية أو السّنوية يلاحظ ازديادها شهرًا بعد شهر وسنة بعد أخرى، يهوله كثرة عدد هذه الجرائم وتنوّعها وازديادها، ويعتريه الألم الشّديد من هؤلاء المنحرفين.إنّ انتشار الإجرام بين النّاس مؤذن بخطر عظيم، فهو مقتضٍ لحصول مقت الله سبحانه وتعالى وسخطه، وإذا حلّ المقت فإنّ العقوبة ستكون شاملة. فهذه جرائم تتعلّق بها عقوبات وشؤم في هذه الدّنيا؛ فإذا انتشرت فوبالها وعقوبتها ستشمل الصّالح والطّالح؛ ولهذا يجب على المسلمين أن يتعاونوا على مكافحة هذه الجرائم والوق...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال