إنّ هذا الخلاف الفاشي بين المسلمين في الصّوم والعيدين هو التفرّق في الدّين، حذّر منه القرآن فقال: “إِنَّ الَّذِينَ فَرّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ”، وقال: “أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ”. وكيف يرجو المسلمون الخير وهم متفرّقون في دينهم، مخالفون لكتابهم، معرضون عن وصايا نبيّهم، ناكبون عن صراط سلفهم.إنّ هذا الزّمان هو زمن التكتّل والتجمعّ، وكأنّ الأفراد هم الّذين تحتّم عليهم الحياة أن يتكتّلوا ليدفعوا عنهم البلاء الّذي لا يستطيع الفرد أن يدفعه وحده.إنّ من أشنع أنواع آثار التفرّق بين المسلمين اختلافهم في صوم رم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال