اسلاميات

{وَلاَ تَطْغَوْا.. وَلاَ تَرْكَنُوا}

 يقول العليّ القدير سبحانه: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ.

  • 20026
  • 1:44 دقيقة
{وَلاَ تَطْغَوْا.. وَلاَ تَرْكَنُوا}
{وَلاَ تَطْغَوْا.. وَلاَ تَرْكَنُوا}

 يقول العليّ القدير سبحانه: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ}. فقال الحسن البصري: “جعل الله الدِّين بين لاءين: ولا تطغوا.. ولا تركنوا”. وسأتكلّم على اللاء الأولى وأرجئ الثانية إلى موضع آخر.فالطّغيان أصله التّعاظم والجراءة وقلّة الاكتراث، والمراد هنا الجرأة على مخالفة ما أمروا به، والطّغيان شامل لأصول المفاسد، فكان النّهي عنه جامعًا لكلّ أحوال وصور الفساد النّاشئة من نفس المفسد. و...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder