أعلن الحراك العالمي لكسر الحصار على غزة تسيير أكبر أسطول بحري إلى غزة يشارك فيه عدد كبير من سفن الصمود العالمي.
وتم الكشف عن تفاصيل انطلاق الأسطول في مؤتمر صحفي عقد اليوم في تونس، حيث ستكون الانطلاقة بداية من ميناء في إسبانيا في 31 أوت الجاري، على أن تكون انطلاقة آخر السفن من تونس في الرابع سبتمبر المقبل، ثم تلتقي كل السفن في عرض البحر، وتتجه معاً نحو غزة، في فعل جماعي قوي من التحدي والتضامن العالمي.
ويعد أسطول الصمود العالمي الذي بادرت إلى تنظيمه ائتلافات مدنية وهي أسطول الصمود المغاربي، أسطول الحرية، الحراك العالمي إلى غزّة والمبادرة الشرق آسيوية، أكبر تعبئة بحرية في التاريخ لكسر حصار غزة، في خضم إبادة جماعية متواصلة ضد الشعب الفلسطيني، ويشارك في الأسطول أكثر من 40 وفداً من آسيا وأوروبا، والمغرب العربي على متن عشرات السفن التي ستنطلق من موانئ متعددة.
وسيشارك وفد من النشطاء الجزائريين في الأسطول العالمي، تكريسا للموقف الجزائري الداعم للقضية الفلسطينية، وكان باب المشاركة في أسطول الصمود العالمي دعمًا للجهود الشعبية الرّامية إلى رفع الحصار عن قطاع غزة والدّاعمة للحقّ الفلسطيني قد فتح قبل فترة، حيث سمح للمشاركين بين 30 سنة إلى 65 سنة، من المنتمين والنشطاء في منظمات ذات صلة بدعم فلسطين.
وقال المنسّق العام لقافلة الصمود وائل نوار أنه تم تنظيم دورة من ثلاثة أيام شارك فيها ممثلون عن أربع مبادرات عالمية، تتعلق بتدريبات بحرية تقنية، إلى جانب اجتماعات تنسيقية شملت مختلف الجوانب اللوجستية حول أسطول كسر الحصار على غزة، والاتفاق على خطة الانطلاق، وعدد السفن، وتوزيع المسؤوليات.
وشارك وفد جزائري يضم عدد من النشطاء في تنسيقية الشعبية لدعم فلسطين، يتقدمهم الناشط مروان بوقطاية في الدورة التدريبية، وقال هذا الأخير خلال تدخله أن "التاريخ يفرض علينا التحرك والوقوف في هذا الموقف لإنقاذ وكسر الحصار على شعبنا الفلسطيني، وإن لم نقم بالجهد المطلوب فإن التاريخ سيلعننا".
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال