شرعت محكمة تونسية في البت في قضية تعذيب واختفاء المعارض كمال المطماطي عام 1991، بعد 27 سنة من اختفائه حيث ظل مصير جثته مجهولا. وشرعت محكمة جنائية في محافظة قابس جنوبي البلاد في النظر في قضية تعذيب واختفاء الناشط السياسي المعارض لنظام بن علي، بعد 27 سنة من اختفائه ومقتله تحت التعذيب في مخافر الشرطة. وتصنف قضية المطماطي في تونس كواحدة من أبرز وأبشع قضايا التعذيب التي شهدتها البلاد قبل الثورة. وتمثل هذه المحاكمة العلنية الأولى لمرتكبي جرائم تعذيب وانتهاك حقوق الإنسان لمعارضين بعد نظام الرئيس المخلوع. وتجمع عشرات التونسيين والناشطين وضحايا النظام السابق لدعم هذه المحاكمة والمطالبة بالاستمرار في...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال