تمكنت الجزائر، خلال الخمس سنوات الماضية، من إبراز موقفها والتمسك بمبدأ رفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وكان أبرز المواقف الثابتة التي اتخذتها موقفها من الأزمة في سوريا وليبيا، وعلى الرغم من الضغوطات التي حاولت بعض الدول ممارستها عليها، غير أنها ظلت تمسك الأدوات والمفاتيح لتنفيذ سياستها الخارجية، ولعل القدرات الدبلوماسية والمالية والاقتصادية وحتى العسكرية، جعلتها مركز قوة إقليمية وعربية. تحاول الجزائر جاهدة عدم الانزلاق لمستنقع الحروب التي تغرق فيه بعض الدول العربية، ولا وراء الأصوات التي تنادي بضرورة التدخل العسكري أملا في وقف آلة الحرب، فظلت تنادي بالحل السياسي السلمي لإنهاء الأز...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال