يسعى المخزن، عبر إيفاد مجموعة من وزراء حكومة العثماني إلى الحسيمة ومدن الريف المغربي الغاضبة، إلى احتواء الامتعاض والحراك الشعبي الذي لايزال متواصلا منذ شهور، حيث تعمد السلطات المغربية إلى استمالة السكان في الريف بالتأكيد على توفير مناصب العمل والماء الشروب وتلبية مطالبهم الاجتماعية. حل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بالحسيمة في إطار تعاطي الحكومة المغربية مع مطالب سكان الإقليم، بعد أن تأكدت من عدم نجاعة اللجوء إلى القمع والاعتقالات. وقد ركزت زيارة وزير الداخلية على مجال التشغيل، خاصة أن إقليم الحسيمة يسجل أحد أعلى نسب البطالة في المغرب، لاسيما لدى الشباب. وتعد هذه الزيارة الثالثة التي يقوم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال