أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، استمرار منع الاحتلال دخول الصحافة الأجنبية لقطاع غزة، معبرا عن رفضه في الوقت ذاته لقرار ما يسمى المحكمة العليا الإسرائيلية بالخصوص.
وأكد المكتب الإعلامي في بيان صادر عنه، أمس: "هذا القرار استمرار لمحاولات الاحتلال إخفاء جرائمه والتهرب منها، وتكريس لسياسة التعتيم الإعلامي التي يمارسها منذ اندلاع حربه الإجرامية على قطاع غزة، بهدف وأد الحقيقة وإخفاء جرائمه المرتكبة بحق كل مكونات الحياة من بشر وشجر وحجر".
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن "منع دخول الصحافة الأجنبية للعام الثالث يمثل جريمة بحق حرية الرأي والتعبير، وينتهك حق الرأي العام العالمي في المعرفة، ويشكّل دليلا إضافيا على أن الكيان أبعد ما يكون عن الديمقراطية".
وشدد المكتب على: "أنّ هذا السلوك يعدّ إدانة أخرى للاحتلال الذي يثبت كل يوم أنه يخشى الحقيقة ويسعى لقتل شهودها من الصحفيين وتغييب عيونها في وسائل الإعلام".
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن جرائم الاحتلال التي يحاول إخفاءها وصل صداها للعالم أجمع وكُشفت تفاصيلها، عبر صحفيي غزة ووسائل الإعلام العاملة داخل القطاع الذين أدوا واجبهم المهني والأخلاقي، رغم الضريبة الكبيرة خلال الإبادة، التي كان قوامها 255 شهيدا صحفيا و48 أسيرا وعشرات الجرحى منذ أكتوبر 2023.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال