كثف الجيش الصهيوني، اليوم الأربعاء، قصفه لعدة مواقع هامة في العاصمة السورية، دمشق، كما قصف مواقع حكومية في محافظة السويداء.
وتحت ذريعة حماية الأقلية الدرزية، يسعى الصهاينة لفتح جبهة أخرى يبعدون بها الأنظار عن انتكاستهم في قطاع غزة، فأمام عجزهم سحق المقاومة المستبسلة في القطاع الفلسطيني الصامد، هرولت حكومة نتنياهو للانشغال بمصير الدروز في سوريا، بشن هجمات كان آخرها قصف مقر وزارة الدفاع السورية ومقر هيئة أركان الجيش السوري، وفق ما أظهرته فيديوهات لقناة "الجزيرة" القطرية.
وتشهد محافظة السويداء، منذ أيام، مواجهات بين قوات الأمن السورية والأقلية الدرزية، هذه الأخيرة، على ما يبدو، ستكون حصان طروادة لإضعاف النظام السوري الجديد.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال