العالم

المشاركة الصحراوية في اجتماع بروكسل أحسن رد على الدعاية المغربية

بعد أن روجت أبواق المخزن إلى مزاعم استبعاد الجمهورية الصحراوية من الاجتماع الثالث لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.

  • 2227
  • 1:05 دقيقة
صورة: ح.م
صورة: ح.م

أكد وزير الخارجية الصحراوي، محمد يسلم بيسط، اليوم الأربعاء، أن مشاركة الجمهورية الصحراوية في الاجتماع الثالث لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي دليل على أنها حقيقة سياسية ودبلوماسية لا رجعة فيها، معتبرا حضورها ببروكسل "أحسن رد على الدعاية المغربية التي تروج لخلاف ذلك".

وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، قال بيسط أن مشاركة بلاده في هذا الاجتماع، إلى جانب الدول الإفريقية و27 دولة أوروبية، "تأتي باعتبارها عضو مؤسس للاتحاد الإفريقي وعضو فاعل في هذه الشراكة المتجددة بين الاتحادين".

كما اعتبر الوزير الصحراوي هذه المشاركة "أكبر رد على الدعاية المغربية طوال الأسابيع الماضية حول استبعاد الجمهورية الصحراوية من هذا الاجتماع".

وبعد أن تحدث عن أكاذيب دولة الاحتلال المغربي التي تسعى من خلالها إلى النيل من الجمهورية الصحراوية، أكد بيسط أنها "وجدت نفسها اليوم أمام شمس الحقيقة وأمام الواقع الذي لا يمكن إنكاره، وهو أن الجمهورية الصحراوية حقيقة سياسية ودبلوماسية لا رجعة فيها".

وأوضح المسؤول الصحراوي أن "الواقع الذي لا يمكن لدولة الاحتلال القفز عليه، هو أن الجمهورية الصحراوية هي عامل استقرار وتوازن في منطقة المغرب العربي وتحظى باحترام واعتراف شقيقاتها في إفريقيا وكذا الشركاء في المنظومة الدولية".

واعتبر في هذا الصدد أن "وجود الجمهورية الصحراوية، بدعم من فضائها التاريخي الطبيعي ألا وهو إفريقيا، يشكل رسالة دعم واضحة وتمسك بعقيدة تصفية الاستعمار وفقا لميثاق ومبادئ الأمم المتحدة كخيار وحيد لتسوية النزاع القائم بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية".