العالم

تصعيد صهيوني في جنوب لبنان

يواصل جيش الاحتلال اختراقه لوقف إطلاق النار.

  • 381
  • 1:26 دقيقة
صورة: ح.م
صورة: ح.م

شن الجيش الصهيوني، مساء اليوم الخميس، سلسلة غارات جوية على بلدات طير دبا والطيبة وعيتا الجبل وزوطر الشرقية جنوبي لبنان، وذلك عقب إنذاره المواطنين بالإخلاء في أوسع إنذار منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024.

يأتي ذلك استمرارا للتصعيد الذي ينتهجه الكيان الصهيوني ضد الجنوب اللبناني والخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار بالآونة الأخيرة.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مقاتلات صهيونية استهدفت مبنى في بلدة طير دبا بقضاء صور، إضافة إلى مبنى آخر في بلدة الطيبة بقضاء مرجعيون، وثالث في بلدة عيتا الجبل بقضاء بنت جبيل، ورابع في بلدة زوطر الشرقية بقضاء النبطية.

ولم تتحدث الوكالة أو أي مصادر لبنانية رسمية أخرى عن وقوع إصابات أو شهداء.

وأضافت الوكالة أن طيرانا صهيونيا مسيرا يحلق على علو منخفض جدا فوق بيروت وضاحيتها الجنوبية.

في المقابل، أعلن الجيش الصهيوني في بيان، بدء سلسلة غارات على جنوبي لبنان بزعم استهداف "أهداف عسكرية لحزب الله".

وزعم أن الهجمات تأتي "للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة".

ولم يصدر تعقيب فوري من "حزب الله" على المزاعم الصهيونية، غير أن الحزب يقول إنه ملتزم باتفاق وقف إطلاق النار.

وصعّد الكيان الصهيوني منذ أسابيع هجماته على لبنان، بما شمل اغتيال أشخاص تدعي أنهم عناصر من "حزب الله"، وشن غارات في مناطق شرق وجنوب البلاد.

ووفق ما نقلت القناة 12 العبرية عن مراقبين فإن تكثيف الغارات الصهيونية، يأتي في إطار ممارسة ضغوط على الساحة اللبنانية من أجل المضي بنزع سلاح حزب الله، والتسريع بخطة حصر السلاح بيد الدولة.

وفي أكتوبر 2023 شن الكيان الصهيوني عدوانا على لبنان حوله في سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.

كما خرق اتفاق وقف إطلاق النار، الساري مع "حزب الله"، منذ نوفمبر 2024، أكثر من  مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى.