حتى لو غابت الدوافع السياسية والعقائدية في “مجزرة ميونيخ” بألمانيا التي راح ضحيتها 9 أشخاص، تبقى علامات الاستفهام مرسومة، بحكم أن تنفيذ الجريمة سبقه إصرار وتخطيط، وأن المجرم انتقى ضحاياه بعناية، ما يوحي أنه كان مدفوعا بميولات إيديولوجية أو مغذى بنزعة تطرفية قادته إلى تنفيذ جرمه، بدءا بشراء الأسلحة منذ عام، ثم الإطلاع على عمليات القتل العشوائي مرورا باستدراج الضحايا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت غطاء الدعوة إلى نزهة، وصولا إلى رسم لوحته المرعبة بريشة مغمسة في الدماء. القاسم المشترك بين ضحايا الحادث يوحي بوجود “نزعة قومية” حركت الجاني ودفعته إلى إبادتهم، والبرهان في ذل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال