دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى حراك شعبي واسع في أرجاء العالم، وإعلان الجمعة والسبت والأحد أيام غضب لفضح جرائم الإبادة والتجويع، وللضغط من أجل وقف الحرب على غزة، وذلك بعد استشهاد أكثر من 127 فلسطينيا في أقل من يوم.
وقالت الحركة، في بيان لها مساء اليوم الخميس، إن قوات الاحتلال تواصل "ارتكاب مجازرها في قطاع غزة عبر تصعيد همجي للأحزمة النارية والقصف الجوي والمدفعي الذي يستهدف الأحياء السكنية وأماكن اللجوء وخيام النازحين والمستشفيات".
وأشار البيان إلى أن عائلات فلسطينية "أبيدت ومسحت بالكامل من السجل المدني في مشاهد مروعة من القتل الجماعي".
انتشال ضحايا من تحت الأنقاض في جباليا (الأناضول)
وأضافت أن "إصرار مجرم الحرب نتنياهو على مواصلة الإبادة الجماعية، مستخدما الحصار وسلاح التجويع لكسر إرادة شعبنا، يشكل جريمة حرب موصوفة، ووصمة عار في جبين العالم".
التنديد لم يعد كافيا
وأكدت الحركة أنه "لم تعد البيانات الشكلية والتنديد اللفظي كافيين، والمطلوب تحرك دولي حازم بفرض العقوبات، وملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، ووقف كل أشكال الدعم لهذا الكيان المجرم".
ودعت حماس الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى "تحويل أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة إلى أيام غضب شعبي وفعاليات واسعة، لفضح جرائم الإبادة والتجويع، والضغط من أجل وقف هذه الحرب".
معظم ضحايا القصف الإسرائيلي من النساء والأطفال (الأناضول)
ووثقت مصادر طبية في قطاع غزة استشهاد أكثر من 127 فلسطينيا منذ فجر اليوم الخميس جراء القصف الصهيوني المكثف على أنحاء القطاع، والذي امتد إلى المستشفيات ومراكز الإيواء.
فلسطينيات يذرفن الدموع على أقارب استشهدوا في مجزرة بخان يونس جنوب القطاع (الأناضول)
واشتدت الغارات والقصف المدفعي على غزة في الأيام الأخيرة في ظل تهديد رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو بتوسيع الحرب عبر عملية عسكرية جديدة أُطلق عليها اسم "عربات غدعون"، وتتضمن خططا لاحتلال القطاع بأكمله.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال