العالم

"حماس" تعد بردّ قريب

الحركة ترفض مقترح الوسطاء القاضي بنزع سلاحها

  • 1539
  • 1:32 دقيقة
الصورة: ح.م
الصورة: ح.م

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إن قيادتها تدرس "بمسؤولية وطنية عالية" المقترح الذي تسلمته من الوسطاء  بشأن إجراءات تهدئة وعملية تبادل جديدة للأسرى، في وقت وعدت بتقديم ردها عليه في أقرب وقت فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.

وجددت حماس في بيان لها، تأكيد موقفها الثابت بضرورة أن يحقق أي اتفاق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا للاحتلال مؤكدة عزمها للتوصل لصفقة حقيقية وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وكان قيادي في "حركة"، قد صرح لموقع الجزيرة القطري إن مقترحا تلقته الحركة في مصر يشمل إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول من الاتفاق، كما يشمل تهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء، كما يشترط المقترح تسليم جميع الأسرى الأحياء والأموات بنهاية اليوم 45 لتمديد الهدنة وإدخال المساعدات.

وأضاف القيادي في حماس، لم يذكر اسمه، أن وفد الحركة المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي تلقته في مصر يتضمن نصا صريحا بنزع سلاح المقاومة، وأن مصر أبلغت حماس أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة.

وقال القيادي، إن الحركة أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب وليس السلاح، وأن نقاش مسألة سلاح المقاومة مرفوض جملة وتفصيلا، مؤكدا على أن سلاح المقاومة حق أساسي من حقوق الشعب الفلسطيني غير خاضع للنقاش.

وفي مقابل ذلك، نقلت هيئة البث العبرية "رسمية" عن مصدر مطلع قوله إن حكومة الكيان المحتل مستعدة لتقديم بعض التنازلات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة "لكن ليس على حساب منع تدمير حماس".

من جانبها، قالت رئاسة الوزراء الصهيوينة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "المصنف كمجرم حرب مطلوب دوليا" ، أبلغ عائلات أسرى بغزة أن عمليات تفاوض مكثفة تجري حاليا لإعادة الأسرى.

وقالت هيئة عائلات الأسرى في غزة، إن طريقة الإفراج الجزئي عن ذويهم على شكل دفعات هي نهج خطير يعرض جميع المختطفين للخطر، وطالبت باعتماد حل مناسب يفضي إلى إنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة وبشكل فوري.

لمعرفة المزيد حول هذه المواضيع