العالم

دعاية المخزن تتلقى ضربة موجعة

مصادر سورية فندت إشاعات حاول المغرب ترويجها مؤخرا.

  • 13623
  • 1:08 دقيقة
الصورة : ح.م
الصورة : ح.م

فندت مصادر إعلامية سورية، التقارير التي تحدثت عن قيام الإدارة السورية الجديدة بإغلاق مكتب جبهة “البوليساريو” في العاصمة السورية بالتزامن مع مساعي الرباط لإعادة فتح السفارة المغربية في العاصمة السورية، مؤكدة أن المكتب المشار إليه مغلق منذ عام 2003، ووصفت الأنباء التي تحدثت عن مشاركة المئات من عناصر "البوليساريو" إلى جانب جيش النظام السابق في القتال ضد الثوار "مبالغ فيها جداً".

وانتشرت إشاعات لوسائل إعلام مغربية أمس الأربعاء تقول فيها "أن السلطات السورية أشارت أنه بحضور ممثلين عن المغرب تم إغلاق المقرات التي كان يشغلها "البوليساريو" بدمشق.

وكشفت جريدة "القدس العربي" وفقا لمصادرها، أن مكتب "البوليساريو" كان في بناية تابعة لحزب البعث وأغلق بعد غزو العراق منذ عام 2003 ولم يعد له أي نشاط ولا حتى إعلامي في دمشق.

وفندت المصادر ذاتها صحة التقارير التي تحدثت عن أن مئات من عناصر جبهة "البوليساريو" كانت تقاتل إلى جانب جيش النظام السوري السابق ضد الثوار ووصلوا إلى البلاد بمساعدة من كل من الجزائر والحرس الثوري الإيراني، وأكدت أن هذه الأخبار غير دقيقة، وأن الأرقام المذكورة كبيرة جداً، وما وصل إلى سوريا للقتال إلى جانب النظام خلال السنوات الماضية هم عدد من المتطوعين من القوميين ومن العناصر الشبابية المتعاطفين مع النظام السابق .

وبينت المصادر أنه حتى المنح الدراسية الجامعية التي كانت تقدمها القيادة القومية لحزب البعث لطلاب من دول عربية مختلفة بمن فيهم طلاب من الصحراء الغربية المحتلة، للدراسة في كليات جامعة دمشق المختلفة، توقفت منذ عام 2014.